سياسة
هذه تدابير حكومة وبرلمان الشباب للمصالحة مع السياسة
24/08/2021 - 10:11
مراد كراخييسعى كل من حكومة الشباب الموازية، والبرلمان المغربي للشباب، من موقعيهما كمؤسستين موازيتين، للمساهمة في تحفيز فئة الشباب، المعول عليها في تحقيق التغيير، للإقبال على الانخراط والمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة،.
حكومة الشباب الموازية.. حلول بديلة
قال إسماعيل الحمراوي، رئيس حكومة الشباب الموازية، إنه تم الانخراط في مواكبة محطة الانتخابات، من خلال تنظيم دورات تدريبية لفائدة الشباب، بشراكة مع منظمة الشباب والمستقبل حول مستجدات القوانين الانتخابية، والتواصل الانتخابي، وأهمية التصويت.
وأوضح الحمراوي، في تصريح لـSNRTnews، أنه على مستوى تحفيز الشباب من أجل الانخراط في العملية الانتخابية، نظمت حكومة الشباب الموازية، سلسلة لقاءات مع مجموعة من المختصين في مجال القانون، والسياسة، بالموازاة مع إعداد كبسولات تحسيسية وتوعوية بأهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة.
وعلى المستوى الجهوي، أبرز الحمراوي، أن الحكومات الشبابية الجهوية، عمدت كل من موقعها إلى إعداد برنامج عمل تتوخى من خلاله دفع الشباب للانخراط في المسار الانتخابي.
وتابع المتحدث ذاته، أن حكومة الشباب الموازية، التي تضم أزيد من 10 آلاف منخرط على المستوى الوطني، ستعلن خلال الأيام القليلة القادمة، بشراكة مع منظمات أخرى، على دليل انتخابات 2021، والذي سيكون موجها لجميع الفعاليات، حيث يمكن الاستناد إليه في الحملة الانتخابية، وطريقة التصويت، ومنهجية الاشتغال، وغيرها.
برلمان الشباب.. إصلاح ما أفسده الأحزاب
من جانبه، أفاد نزار البردعي، رئيس البرلمان المغربي للشباب، أن نسبة كبير من الشباب المغربي ليس بعازف عن السياسة بل لديه الرغبة في المساهمة في تنمية بلده، ولكنه يتحفظ عن الممارسة السياسية، التي كرستها معظم الأحزاب، من خلال استغلال هذه الفئة كأداة انتخابية.
وأكد البردعي، لـSNRTnews، أن البرلمان المغربي للشباب، يشتغل على مصالحة الشباب المغربي مع السياسة، عن طريق ممارسة هذا الفعل دون انتماء حزبي أو نقابي، مبرزا أن هذه المؤسسة الموازية، تحرص للسنة الرابعة على تنظيم دورات تشريعية، هي عبارة عن محاكاة سياسية تجمع شبابا تتراوح أعمارهم بين 17 و27 سنة، وتمنحهم فرصة الاطلاع على دور المؤسسات التشريعية عن قرب.
وتابع البردعي أن "برلمان الشباب"، يشتغل بنفس الطريقة التي يشتغل بها البرلمان المغربي، حيث يتم تقسيم النواب على لجان برلمانية، كل لجنة لديها موضوع تقوم بمناقشته، والخروج بعدها بمقترحات وتوصيات، مبرزا أن هذه التجربة أصبح لها قيمة على المستوى الوطني، ومغاربة العالم "والدليل هو الاستضافة التي حظينا بها من طرف لجنة النموذج التنموي الجديد، شهر أكتوبر المنصرم".
وأبرز المتحدث ذاته أن البرلمان المغربي للشباب، أصدر مجموعة من التوصيات والمقترحات، خلال دوراته التشريعية السابقة، في مواضيع مختلفة، منها بعض النقاط التي أخذت بعين الاعتبار، متعلقة بمغاربة العالم وإصلاح منظومتي الصحة والتربية الوطنية.
وأفاد رئيس البرلمان المغربي للشباب أن الأحزاب السياسية مدعوة إلى مراجعة أوراقها بخصوص الالتزام بمرجعياتها الإيديولوجية، وتقديم برامج انتخابية مميزة وخاصة بها، عوض البرامج التي يلاحظ المتتبعون أنها باتت متشابهة، مشيرا إلى أن هذه الضبابية التي تطبع اشتغال الأحزاب من الأسباب الرئيسية في عزوف الشباب عن السياسة.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
سياسة
سياسة